تحتفل الكنيسة الغربية بعيد استشهاد أباخوم وبقية أفراد عائلته في 19 من شهر يناير.كان والده ماريوس من أشراف بلاد فارس (إيران) فقبل الإيمان بالسيد المسيح هو ومرثا زوجته وابناه أوديفاكس وأباخوم فالتهبت قلوبهم جميعًا بحب الفقراء فقاموا بتوزيع أموالهم على المحتاجين كوصية السيد المسيح: "وإن أردت أن تكون كاملاً فاذهب وبع أملاكك وأعطِ الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني" (مت 19: 21)، ثم رحلوا إلى روما لزيارة مقابر الرسل. وإذ كان الإمبراطور كلوديوس يضطهد الكنيسة و يحشد أعدادًا ضخمة من المؤمنين في ساحات الاستشهاد ليضربهم بالرماح ويحرق أجسادهم أمام جماهير الوثنيين كان هؤلاء الفارسيون يجمعون رفات الشهداء في وقار ويقومون بدفنها.سمع الإمبراطورٍ بأمرهم فأمر بقطع أعناق الرجل وابنيه بالسيف وإغراق مرثا على بعد 13 ميلاً من روما في موضع يدعي Santa Ninfaصلواتهم تكون معنا أمين.