هى شفيعة ألام الأسنان و إبنه لأحد الحكام الاثرياء طرحت مجوهراتها وممتلكاتها وسارت فى حياه التقوى والتقشف. كرست خدمتها بالكنيسه كشماسه ولكنها لم تستطيع تحمل رؤيه المسيحين يعذبون أمامها فذهبت مسرعه للوالى تأمل ان تنهاه عن ظلمه ويرحم الأبرياء وبعدما فشل معها الوالى بكافه محاولاته أن تسجد للأوثان أمر ان تكبل تلك الباره وتهشم أسنانها بالحجر المدبب وفعلا قام الجند الأقوياء بربط المسكينه وفتح فاها بالقوه وتكسير أسنانها بطريقه وحشيه ونزع جذور الاسنان المتبقيه بواسطه كماشات غليظه فسقطت البارة مغشيا عليها تعانى الام رهيبه فى الفكين المهشمين وصداع قاسى فى الرأس فوقفت تطلب من رب السماء أن يشفى كل من يسأل شفاء الأسنان بإسمها وعندئذ سمعت صوت من السماء يخبرها بسماع صلاتها وما كادت تنتهى من سماع صوت السماء إلا وفتح مندوب الوالى الباب يخبرها بأمر الوالى بالقائها فى نار متقده عندئذ وقفت القديسه ورفضت تكبيلها وتقدمت برجليها ودخلت النار ساجده وظلت هكذا إلى أن إلتهمتها النار المتقده ونالت إكليل الشهاده والبتوليه. بركة صلواتها تكون معنا أمين.