رجل مختبر كان يعيش مع ابنه الوحيد فوق جبل عالى ويمتلك حصاناً لا غنى عنه لمن يسكن امثال هذه الجبال ذات يوم خرج الحصان وابتعد وطال غيابه اياماً كثيرة فجاء جيرانه يعزونة فى فقد الحصان فلقد كانت من وجهة نظرهم كارثة اصعب من ان تحمل ولكن الرجل كان يؤمن ان كل الاشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله لذلك قال لهم : ومن ادراكم انها كارثة ؟ ولم يجد الجيران جواباً وبعد فترة رجع الحصان الهارب ومعه 100 من الخيل البرية الشاردة فأسرع الجيران يهنئون يهذا الخير ولكنهم فوجئوا بالرجل يقول : ومن ادراكم انه خير ؟ وهنا صمم الجيران ان لا يتحدثوا الية بعد اليوم وبينما كان ابنه الوحيد يقوم بتدريب احد الخيول وقع الابن فأنكسرت رجله وهنا تحامل الجيران على انفسهم وذهبوا الى الرجل يعزونة فى هذه المصيبة وكانت الصدمة الكبرى عندما قال لهم الرجل : ومن ادراكم انها مصيبة ؟ و قامت الحرب فجمعوا كل الشباب وماتوا جميعاً تقريباً ما عدا هذا الابن المكسور الذى لم يذهب بسبب كسر رجلة اننا يجب ان نبذل كل جهدنا فى الوقت الحاضر تاركين امر تدابير النتيجة والمستقبل بيد الله لانة من ذا الذى يقول فيكون و الرب لم يأمر.