حدثت هذة الحادثة مع أبونا بطرس فقد كان يسكن معة فى العمارة شخص غير مسيحى متعصب كان يعاملة بطريقة سيئة فإذا اعطاة أبونا السلام لم يرد علية و إذا رأى أبونا أو زوجتة يدخل الأسانسير يستدير خارجا ولا يركب معة لاهو ولا عائلتة و أستمر هذا الوضع عدة سنوات وكان أبونا يصلى من أجلة عملا بالوصية (صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم) حتى جائت ليلة وكان ابونا عائد مع زوجتة الى المنزل والساعة قد تجاوزت منتصف الليل فعندما رأة البواب بادر قائلا ألم تسمع يا أبونا عن الذى حدث لأستاذ فلان؟ فبدت على أبونا علامات الدهشة والأستفسار فأكمل البواب لقد كان إبنة يبعث بمسدس فإنطلقت رصاصة أصابت زوجتة فى بطنها ويدها اليسرى وخرجت من الناحية الأخرى. فسأل أبونا عن حالنها فقال البواب إنها الان فى المستشفى فأسرع أبونا بالصعود لمنزلة و أخذ هدية قيمة كانت لدية ونزل هو و زوجتة وذهبا للمستشفى التى كان يعرفان أطباء كثيرين فيها حوالى الساعة 1بعد منتصف اليل فرحب بهما الأطباء الموجودين وصعدوا معهما الى الرجل وزوجتة الذى ذهل عندما رأى ابونا فسلم علية بإحترام و أطمان أبونا على حالة الزوجة و أوصى الأطباء بالعناية بها وكان إبن الرجل ممنوع من الدخول فتوسط أبونا للدخول و أدخلة. وظل بعد ذلك يسأل عن حال المريضة حتى شفيت وقتها والرجل قد تغير تماما وصار صديقا مخلصا لأبونا بطرس يسلم علية باحترام زائد وعندما فتح محلا دعا أبونا ليباركة فذهب ومعة بوكية ورد جميل. فأخذ الرجل يحكى للناس عن أبونا و أنة صديقة الشخصى منذ سنوات حتى تعجب جميع الحاضرين وعندما نقل أبونا مسكنة فى عمارة أخرى جاء الرجل و زارة وبارك لة على الشقة الجديدة وصداقتهم مستمرة حتى اليوم.