رامز شاب في مقتبل العمر طالب في الجامعة
وحين يعود لمنزله يقضي وقت فراغه أمام شاشة الكمبيوتر
فهو يعرف كل شيء عن عالم الإنترنت
ولكنه لا يعرف سوى الجانب الأسود منه.
هو أمام الناس وأهله شابا مستقيما ووسامته جعلته
فارس أحلام كل بنت ولكنه ..
حين يدخل غرفته يتحول إلى عبد لشهوته..
جورج صديقه المقرب
ولكنه من الخدام المهتمين بخدمتهم..
خرج الإثنان في سيارة رامز وأثناء سيرهم
صادفتهم نقطة تفتيش.. بادر جورج بفتح درج
السيارة ليخرج دفتر بيانات السيارة
وإذا به يرى تلك الصور العارية !!
صمت رهيب يلف السيارة يتبعه زفير قوي
من رامز الذي ملأ العرق وجهه بعد أن أشار له
الشرطي بمواصلة السير .
يلتفت إلى جورج فإذا به يشكر الرب يسوع
ويحمده ليدور هذا الحوار..
جورج : ما هذه الصور يا رامز ؟
رامز: لقد طلبها أحد الطلبة مني و أنا ذاهب لأعطيها له.
جورج :
ألا تعلم أنك ترتكب معصية وتخالف تعاليم الكتاب المقدس ؟
ألا تخاف الرب يسوع بمثل هذة الأفعال؟
أتخاف الشرطي المخلوق ولا تخاف الخالق؟
أت......
رامز مقاطعا بتهكم يكفي خلاص دع خطبك للكنيسة
أنا مازلت شابا وما أفعله أهون من أن أزني وسأتوب
عندما يهديني الرب يسوع ولست بحاجة لخطبتك
جورج : أنزلني هنا فلن أشاركك في الإثم.
يعود رامز للمنزل ويغلق باب غرفته ..يشغل الكمبيوتر..
ويبدأ بمزاولة هوايته في البحث عن المواقع الإباحية ..
صور ماجنة وأفلام,,
هذا ما أحتاجه لأرفه عن نفسي بعد كلام ذلك المتخلف..
ما أجملها ..
يقوم فيوصد الباب..
نعم سأجلس عاريا وأتخيل نفسي معهم..
إنه شعور جميل ..
ولو مارست العادة السرية فسيكون أجمل وأكثر واقعية ..
نعم إنها النشوة التي تسعد الإنسان حقا..
وما هي إلا لحظات حتى أنهى شهوته الشيطانية
ولكن ما هذا الألم الشديد في صدري ..
آه يصرخ وقد تلوثت يداه..
يا رب..
يا رب..
آه يشتد الألم يفتح الباب وإذا بوالديه أمامه ..
لقد أنساه الألم لبس ملابسه إنها حلاوة الروح ...
بل إنها الفضيحة
يحاول تبرير المنظر ولكن ملك الموت كان أسرع منه
ليموت على تلك الصورة البشعة...
هل يستطيع أحد مدمني المواقع الإباحية أن
يضمن عدم تكرار هذا المشهد فيكون مكان رامز ؟
وهل يتمنى أحدنا أن يموت مثل تلك الميتة؟
بالطبع ..لا..
إذن رامز ختم حياتة بمصيبة وعار
ونسى أن الله يفرح بتوبة الخاطئ :
هكذا اقول لكم يكون فرح قدام ملائكة الله
بخاطئ واحد يتوب (لو 15 : 10)
أخواتى فى المسيح
لقد كتبت ملخص هذه القصة هنا لأنه أسلوب من أساليب
محاسبة النفس وتقربنا الى الرب يسوع أتركه لمن أراد إتباعه
إنهم يستخدمون العناوين الجذابة للفساد
فلِمَ لا نستخدمها نحن للأرشاد ؟