هذا القديس كان راهبا متوحدا فظهر له ملاك الرب وقال له البس ثياب الخدمة الكهنوتية و إذهب لمقابلة أريانوس الوالي الذي كان قد رسا بمركبه علي دندره يجد في طلب هذا القديس فجاء إليه وصرخ في وجهه بأعلى صوته قائلا " أنا نصراني مؤمن بالسيد المسيح " فلما عرفه الوالي أنه ذلك المتوحد الذي يجد في طلبه عذبه عذابا كثيرا ثم كبله بالحديد وطرحه في سجن مظلم فأشرق عليه نور سماوي وظهر له ملاك الرب وشفاه من جراحاته وعزاه و كان في المدينة رجل إسمه كيرلس و زوجته و إبنته و إثنا عشر صبيا فوعظهم القديس وثبتهم فأستشهدوا جميعا بقطع رؤوسهم ونالوا إكليل الشهادة وغضب الوالي عليه فأمر بأن يعلق في رقبته حجر ويطرح في البحر فنال إكليل الشهادة. بركة صلواتة تكون معنا أمين.